بسم الله الرحمن الرحيم
روي أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته ، فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع أمراة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه ، وعمر ساكت لا يرد عليها ، فأنصرف الرجل راجعاً ، وقال: أن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته – وهو أمير المؤمنين – فكيف حالي ؟! وخرج عمر فرأه مولياً عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال: يا أمير المؤمنين:جئت أشكو إليك سوء خلق إمراتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ورجعت وقلت:إذا كان هذا هو حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي؟!، فقال عمر:ياأخي إني أحتملتها لحقوقٍ لها علي: أنها لطابخة طعامي ، ولخابزة خبزي، وغاسلت ثيابي ، ومرضعة ولدي.
فقال الرجل:وأنا والله كذلك يا عمر!!!.