ودي اقص لكن قصة عن حسن الخاتمه …..
بس قبل نبي نستعرض الفوائد والعبر منها .
اولا ـ احقية الدعوة لعاصينا قبل المهتدي فينا .
ثانيا ـ المثابرة والجلد والصبر على الدعوة
ثالثا ـ لان يهدي بك الله رجل واحدخير لك من حمر النعم يجب عليناالتعايش مع هذه الحقيقة والسعي لادراك هذا الفضل مهما تعددت الطرق والاساليب.
واليكن القصه :داعيه فاضله معروف عنها الاجتهاد والمثابره وطرق كل الابواب
لنشر الدعوة الخالدة .
بين اهلها وجيرانها و اصدقائها وكل من تصادف من امة محمد صلى الله عليه وسلم
وكانت الدعوة شغلها الشاغل وهمها الوحيد ولكن رغم كثر انشغالها لم تنسى جيرانه وكما تعرفون الجار أولى بشفعه ….
كانت تحرص على الاجتماع بجارتها وتعلمهم مما علمها الله وتوردن الاذكا ر
كل جاراتها تغيرت حياتهن واصبحن داعيات في محيطهن جزاها الله عنا كل الخير وبارك الله فيها .
الجارة كانت لاهيه في متاع الدنيا وكانت اختنا الداعيه لاتكل ولا تمل من نصحها
والالتفاف حولها وكانت كل مااردت الذهاب لمحاضرة تدعوها لذهاب معها والاخت الجارة تعتذر كل يوم عذر جديد ..
حتى ان جاء يوم اتصلت الداعيه على جارتها وكنت مصره على اصطحبها للمحاضره
وسئلتها تروحين معي المحاضرة
قالت الجارة لا بروح السوق قالت الداعيه مو مشكله نروح المحاضرة وبعدها اروح معك السوق لاني انا ابي غراض من السوق….
وبعد شد ومد وافقت الجارة الذهاب للمحاضرة …
ذهبن للمحاضرة وكان عنوانها ( موت الغفلة )
وماان بدات المحاضرة في الكلام تقول الاخت الداعيه حتى بدأت الدموع تنهمر من عيون جارتنا واشجهشت في البكاء حتى ان نحيبها غلب على صوت الداعيه ….
انتهت المحاضره والتفت ااختنا الداعيه الى جارتها واذا هي منهاره دموع الندم تملى وجهها .
قالت لها هل تودين اننذهب الى السوق فردت الجارة لا حاسه بتعب ودي اروح البيت
جارتنا ذهبت البيت ..
واتصلت على الدعيه تبكي وتسئل هل لي بتوبه هل يمحي الله ذنوبي هل يسعفني الوقت
وعمل الصالحات وهل وهل وهل …..
طمنتها الداعيه وقالت ان الله يفرح بتوبة العبد وان التوبه تمحوا ماقبلعا مهماعظم الذنب وكبر وعوضي ما فاتك بالصالحات .
اغلقت الجارة الهاتف : وفرشت سجدتها وكانت تبكي بكاء غسل باذن الله ذنوبها
وبنما هي كذلك وهي في السجود اسلمت روحها الى باريها وماتت ..
ماتت ودموع الندم لم تجف من وجهها ماتت وابنائها حولها
ماما وش فيك تبكين
ماما وش فيك ماتردين ..
سارعة البنت الكبرى بالتصال على الداعيه وتقولها امي نايمه على السجادة وما تدر علينا ..
اسرعت الداعيه لترى ماالخبر ومارات جاتها قد توفاها الله
تحلف الداعي لم ارى هذا النور في وجهها منذ ان عرفتها ..
وتقول ساعيش اذكرها واترحم عليها ……
اللهم الهم ذويها الصبر والسلون وغسلهامن خطايها ماء والثلج والبرد كفانا بالموت عبرة وعظة
منقول