بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم بعض نقاط المخطط الذي تسعى الدنمارك من خلاله لإفشال أو زعزعة المقاطعة الإسلامية:
1– تعمل الدنمارك جاهدة على محاولة تخفيض عزيمة المسلمين من خلال تمديد مدة الأزمة ما أمكن
وطرح أفكار بديلة لمطالب المسلمين العادلة كالإكتفاء بالحوار على سبيل المثال.
2– القيام ببث أنباء غير صحيحة عن انحسار المقاطعة الإسلامية ومع الأسف يتم تناقل هذه الأخبار بين المسلمين
عبر الرسائل الإلكترونية أومواقع المدونة
3– محاولة تشتيت المقاطعة كإقحام دول أخرى لتكون شريكة للدنمارك في الإساءة حتى يبدو للمسلمين أنهم لن يستطيعوا مقاطعة أكثر من طرف
أي على مبدأ يتفرق دمه بين القبائل.ولكن نخبرهم هذه المرة أنهم واهنون لأن المسلمين أكثر وعيا ونعلم أنهم عندما يسقطون معتذرين على جريمتهم بحق نبيينا سيسقط فورا كل من تواطأ معهم.
4– ومحاولتها دفع بعض المسلمين للتململ من المقاطة كأن تقوم تارة بتغيير رقم منتجاتها من 57 إلى الرقم الأوروبي Eu000076 وتارة تقوم بعض شركاتها باعتذارات ساذجة أو أن تعتبر الشركات نفسها لا دخل لها والمسلمون يظلمونها بالمقاطة ويستعينون مع كل أسف ببعض قنوات الإعلام العربي المتواطئ لبث مثل هذه الأفكار وخصوصا قناة mbc .
فالمقاطة شاملة لكل شيء دنماركي حتى تعتبر حكومتهم لأن أموا شركاتهم ستتجه لها أولا وأخيرا.
5– إخوتي إن سلاح المقاطعة سلاح فعال جدا ولا يمكن لأي دولة وخاصة تلك التي تعتمد على الصناعات الغذائية في صناعتها كالدنمارك تحديدا"لأنها لا تملك مجالات صناعية أخرى تعتمد عليها" أن تحتمل مقاطعة ما يقارب ربع إلى ثلث العالم لها , ولو لم يكن هذا السلاح فعالا لما قاموا بكل هذه المحاولات السخيفة والمفضوحة والمكشوفة لأبسط الناس
6– إنهم يحاولون إظهار المسلمين على انهم يكابرون على المقاطعة وكأنهم "الأذكياء" لا يعلمون أن المسألة لا تكلفنا كثيرا سوى تبديل البضاعة المستهلكة بكل بساطة
7– إخوتي شاركوا في نشر هذه الرسالة لمن استطعتم لأن في ذلك نصرة لنبيينا ولنعلم أنه إن مرت هذه المرة دون معاقبة المسيئين فعلينا أن نستعد لإساءات قادمة أكثر إجحافا
ولن تصدق علينا أقوالهم بأننا نمل المقاطعة سريعا كما يعتقدون. لأنها هذه المرة فداء لأكرم الخلق والحمة المهداة محمد صلى الله عليه وسلم.
