وقال تعالى (( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ))
وصايا لقمان لابنـــه
يا بني : ما ندمت على السكوت قط.
يا بني : اعتــزل الشر يعتزلك ، فإن الشر للشــرخلق ..
يا بني : عود لسانك : اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعات لا يـــرد فيها سائـــلاً .
يا بني : اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الأربــاح من غير تجـــارة ..
يا بني : لا تكثر النوم والأكل ، فإن من أكثرمنهما جاء يوم القيامة مفلسا من الأعمال الصالحة ..
يا بني : بئراً شربت منـــه ، لا تــــرمي فيه حجــــــراً …
يا بني : عصفور في قدرك خير من ثــــور في قدْرغيرك …
يا بني : شئيان إذا حفظتهما لا تبالي بما صنعت بعدهما دينك لمعادك ، ودرهمك لمعاشك .
يا بني : إنه لا أطيب من القلب واللسان إذا صلحــا ، ولا أخبث منهما إذا فسدا .
يا بني : لا تركن إلى الدنيا ولا تشغل قلبك بها فإنك لم تخلق لها ..
يا بني : لا تضحك مع عجب ، ولا تسأل عما لا يعنيــك ..
يا بني : إنه من يرحم يُرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يقل الخير يغنم ، ومن لايملك لسانه يندم ..
يا بني : زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت لهم بأذنيك ،فإن القلب يحيا بنور العلماء.
يا بني : مررت على كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشيــــــاء :
– إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك.
– وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك
– وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك
– وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك
واثــنــتـــان لاتذكرهمـــا أبدأ :
– إســـــــــــــاءة الناس إليك
– وإحسانك للناس .
من يَحمل همَّ الرسالة … يُبدع في الفكرة والوسيلة
إن إعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم ، جرياً على ما اعتدت عليه فى الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث، فيأتى النداء: يا عبدى، لقد دعوتنى بالرحمن الرحيم ، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمه
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته