هاقد تطورت قضية الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لتصل إلى أبعاد عالمية وسياسية كبيرة
نعم أثبتنا نحن المسلمون أن لدينا القدرة على الرد … ولا نقبل أبداً بالمساس برسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
ولا بأي شيء من مقدساتنا
والآن مع ترقبي لما يحدث على الساحة العالمية حول هذه القضية ..
فقد أخذت ردود الفعل بعض المسلمين تتجه نحو أساليب للإعتراض قد يستغلها الغرب ضدنا
ويحولونها إلى سلاح مضاد علينا بالصاق التهم المعروفة لدى الجميع من إرهاب و كبت حريات التعبير والغوغائية والهمجية والتخلف
ومن هذه الأفعال الت أستنكرها شخصياً:
2- اختراق المواقع .
3- ارسال رسائل التهديد بالقتل وغيره للجهات المسيئة.
4-حرق الأعلام بطريقة تستفز الجهات المسيئة.
5- المظاهرات العنيفة والتي فيها اعتداءات على رجال الشرطة أو على مباني .
كم أتمنى ومن كل قلبي أن يركز المسلمون على الطرق الحضارية في الرد .. مثل:
2-المظاهرات السلمية التي لا تتضمن أي عنف.
3-نشر الفكر والوعي لدى المسلمين بأهمية هذه المسألة .
4- نشر سيرة الرسول الطيبة وتعريف به لدى الدول الأوربية .
5- المشاركة في استطلاعات الرأي حول هذه القضية.
6- وقبل هذا كله الإلتزام بسنة رسولنا الكريم عليه أفضل صلاة وتسليم
لو ركز المسلمون على قضية المقاطعة والرد بأساليب حضارية
فلن يتمكن منها الغرب من اصطياد الزلات ليقلبوا القضية علينا
علينا أن نكون عقلاء ولا نشتت جهودنا أو نتركها تذهب أدراج الرياح
وعلى قولة المثل المصري الذي استحضرني ليصف ما أقصده :
" امش عدل ..يحتار عدوك فيك "
أختكم بنت زايد